هذا الموقع مخصص للمرضى فقط
في حين أنها ليس مرضت خطيرا بشكل عام، لكنه قد يصبح غير مريح وبالإمكان تكراره ، لذلك نتوقع إدارة الحالة المرضية بدلا من العلاج
تتزايد هذه الأعراض عادة من وقت لآخر، ولكن قد يكون المريض لفترات طويلة دون ان تظهر عليه أي أعراض.
ويمكن ان تكون بعض هذه الأعراض ناجمة عن مشاكل أخرى غير التهاب الجفون. فاذا شعرت بألم في عينيك أو بالحساسية للضوء أو تأثر البصر، يجب الاتصال فورا بطبيبك العام أو طبيب العيون.
ويعتقد بان حدوث هذا النوع من التهاب الجفن نتيجة لبكتيريا تسمى المكورات العنقودية والتي تعيش عادة في اعداد قليلة على الجلد دون احداث اي ضررعليه . ومع ذلك، تسبب هذه البكتريا للبعض عدونى في الجفون مما يؤدي الى اضابتهم بالتهابات الجفن.
يرتبط هذا النوع من التهاب الجفون بشكل وثيق مع حالة الجلد والتي يطلق عليها التهاب الجلد الدهني حيث يصبح الجلد المصاب أكثر تشبعا بالزيت ويمكن أن يصبح متقشرا. وعادة ما يسبب التهاب الجلد الدهني وجود قشرة سيئة في الرأس وأحيانا طفح جلدي ودوما ما تكون في الوجه والجزء العلوي من الجسم. وهناك نوع من الخميرة تسمى مالاسيزيا فورفور تعيش في الزيت (شحم ) جلد الإنسان لدى معظم البالغين وعادة لا تشكل ضررا على الانسان . ومع ذلك، في لدى بعض الناس فان هذه الخميرة تؤدي الى رد فعل التهابي، مما يتسبب في التهاب الجفن.
ويعرف هذا أيضا باسم ضعف الغدة ميبوميان. تقع الغدد الصغيرة ميبوميان في الجفون خلف الرموش. ولدى الشخص حوالي 25-30 الغدد ميبوميان على كل من الجفن العلوي والسفلي. وتعمل على خروج كمية صغيرة من السوائل الزيتية التي في داخل الجفون بجانب العين. يشكل هذا السائل الزيتي الطبقة الخارجية لطبقة الدموع الذي يزيت الجزء الأمامي من العين. فالذين يعانون من التهاب الجفن ميبوميان يعتقدون بانهم لديهم مشكلة مع غدد مايبوميان والسوائل التي تنتج والتي قد تؤدي إلى التهاب الجفن. وهذا يفسر أيضا لماذا المصابين بالتهاب الجفن ميبوميان غالبا ما يكون لديهم جفاف في العينين، كما ان السوائل التي تصدرها قد لا تكون كافية لتليين العين.
تتزايد هذه الأعراض عادة من وقت لآخر، ولكن قد يكون المريض لفترات طويلة دون ان تظهر عليه أي أعراض.
ويمكن ان تكون بعض هذه الأعراض ناجمة عن مشاكل أخرى غير التهاب الجفون. فاذا شعرت بألم في عينيك أو بالحساسية للضوء أو تأثر البصر، يجب الاتصال فورا بطبيبك العام أو طبيب العيون.
في معظم الحالات، فان التهاب الجفن غير مريح ولكنه ليس خطيرا أو يهدد البصر. وبالتالي، فإن المضاعفات غير شائعة غير انها يمكن حدوثها. وهي تشمل :
تشالازيون (كيس ميبوميان). وهو تورم غير مؤلم، والأبرز في داخل الجفن
استاي. وهو تورم عدوي مؤلم ، و أكثر وضوحا في داخل الجفن بسبب عدوى الجذر (بصيلات) الرموش
قد يشعر الذين يرتدون العدسات اللاصقة بعدم الارتياح بسب التهاب الجفن
يمكن أن تتأثر الرموش، بما في ذلك فقدان الرموش) مدروسيس (، أو نمو الرموش نحو العين) داء الشعيرات (أو فقدان لون الرموش)
تقرح الجفن وتندب (غير المألوف). وهذا يمكن أن يسبب الجفن للتحول نحو مقلة العين أو الخارج
التهاب في الجزء الأمامي من العين (التهاب الملتحمة). قد يسبب قرحة، العين الحمراء مع الافراز أو سقي
فليكتينول الملتحمة. وهي صغيرة (1-3 ملم)، الصلبة، الثلاثي، كتل صفراء بيضاء (العقيدات) محاطة الأوعية الدموية بارزة ولكنها صغيرة
التهاب القرنية (القرنية)، تقرح، وتندب. فحدوث هذه المضاعفات نادرة ولكنها خطيرة لإمكانية تأثيرها على البصر. يرجى مراجعة الطبيب فورا إذا كنت تعاني من ألم في العين أو أي فقدان للرؤية في العين المتأثرة.
لا يوجد علاج لمرة واحدة لالتهاب الجفن لكون ان الالتهاب قد يعادو الاصابة مرة اخرى اذا لم يتم الاستمرار في العلاج ، فمع العلاج المنتظم بالامكان تخفيف الاعراض وابقائها الى ادنى حد ممكن، مما يمنع تزايد هذه الاعراض ، فالهدف من العلاج السيطرة او التعامل مع التهاب الجفن وليس العلاج، حيث ان العلاج يعتمد على نوع التهاب الجفن ، فان العلاج الرئيسي لمعظم انواع التهابات الجفن في المحافظة على نظافة الجفون وخلوها من القشور.
لا يوجد تام لالتهاب الجفن فقد يعاد الالتهاب مرة اخرى اذا لم يتم المواصلة في العلاج ، فالعلاج المنتظم بالامكان تخفيف الاعراض وابقائها الى ادنى حد ممكن، ومنعها من التزايد.
ان العلاج الرئيسي والهام من خلال استخدام العلاج بانتظام لاصابة للجفون ،وتشمل العلاجات الاخرى التي قد يتم الحاجة اليها مثل المضادات الحيوية ، وقطرات الدموع الاصطناعية ، والعلاجات المحددة للحالات المصاحبة للالتهاب، ويجب نظافة الجفن بشكل متواصل حتى في حالة اختفاء الاعراض لتجنب حدوث المزيد من المشاكل الصحية .
وضع كمادات دافئة بهدف تخفيف القشور ، ودلك الجفون بلطف باستخدام الماء الممزوج مع شامبو الاطفال او اي مطهر لمنتجات المستخدمة لتطهير ونظافة الجفون، وفي حالة وجود عدوى بكتيرية فيتم وصف مضادات حيوية.
قد تكون العلاجات التالية مفيدة لمرضى لالتهاب الجفن
في حالة انسداد غدة الجفن يتم تدليك الجفون لنظافة الزيت المتراكمة في غدد الجفن.
استخدام محلول الدموع الاصطناعية او مرهم مسيل اذا تم وصفه من قبل الطبيب.
استخدام شامبو مضاد للقشرة على فروة الرأس .
الحد او التوقف من استخدام ميكياج العين خلال فترة العلاج لكونه يجعل من نظافة الجفن اكثر صعوبة.
¬ التوقف المؤقت لارتداء العدسات اللاصقة خلال فترة العلاج .
تتطلب بعض حالات التهاب الجفن خطط لعلاجات معقدة ، حيث نادرا ما يختفى التهاب الجفن كلياً حتى مع العلاج المفيد فانه قد يرجع الالتهاب مرة اخرى.
"ان النظافة العادية للجفون ذات اهمية لعلاج ومنع التهاب الج ، بهدف تهدئة الجفن والتخلص من اي غدد معطلة وازالة اوساخ الافرازات الزيتية من هذه الغدد ، لذا يتم نظاف الجفون وازالة المترسبات ، وينبغي ازالة اي عدسات لاصقة قبل اتباع هذا النظافة العلاجية .
ويتكون الروتين اليومي للعلاج من الاجزاء الثلاثة الاتية :-
تليين الجلد والتخفيف من اي قشور من على الجفون بما يسمح لتدفق الافرازات الزيتية بحرية ، وتساعد التدفئة في وقف اي غدة مسدودة والسماح بتدفق الافرازات الزيتية بسهولة ، توضع الكمادات الدافئة على الجفون لفترة تتراوح من خمس الى عشر دقائق وهي فترة كافية للقيام بذلك . فالطريقة التقليدية من خلال الضغط على الجفون بلطف باستخدام منديل وجه او فوطة بعد وضعها في ماء فاتر لمدة خمس الى عشر دقائق ويتم اعادة تدفئتها في حالة برودتها ليعاد استخدامها مرة اخرى.
وثمة بديل اخر من خلال استخدام كيس الحرارة القابل للاستخدام ووضعه على العيون لمدة خمس دقائق ، فالذي يميز كيس الحرارة مقارنة بالفوطة الدافئة لكون الاولى يحتفظ بالحرارة لفترة اطول ،وبالتالي يوضع لعدة دقائق على العين، فهذه الاكياس ينبغي ان تكون متوفرة وان تستخدم بناء على تعليمات الطبيب او اخصائي العيون .
يتم تدليك الجفون بشكل مباشر بعد القيام بالتدفئة بهدف اخراج السوائل الزيتية من غدد ميبوميان الصغيرة ، ويتم التدليل لكامل الجفون العليا والسفلى ويساعد ذلك في تحريك الافرزات الزيتية في اتجاه حافة الجفون بهدف خروجها من الغدد ، وينبغي ان يتم التدليل بشكل لطيف نسبيا وعدم الضغط على العين لمنع تضرر مقلة العين في حالة اغلاق الجفون.
بعد القيام التدفئة والتدليك يتم نظافة الجفون يتم ذلك من خلال طرق مختلفة مثل باستخدام برعم صوف قطني بعد وضعه في شامبو اطفال مخفف، كما توجد فرش خاصة لنظافة الجفون لدى الاطباء واخصائي العيون.
ن قطرات الدموع الاصطناعية قد تكون مفيدة لتخفيف اعراض التهاب الجفن، وهي تاتي في شكل قطرات عين ، او جيل ، ويتطلب استخدامها بشكل منتظم بهدف التخلص من هذه الاعراض ، يرجى الاتصال بالطبيب المحلي او اخصائي العيون للتعرف على المزيد من هذه العلاجات .
غالبا ما يصاحب التهاب الجفن جفاف العيون ، وبالتالي فا"قد ينصح الطبيب باستخدام قطرات او مراهم مضادات حيوية في حالة اصابة الجفون ، ويتم وصف المضادات الحيوية من قبل الطبيب العام او اخصائي العيون ، وهي متوفرة ف انواع مختلفة مثل قطرات ، مراهم ، جيل ، تركيبات فموية ... الخ ، يرجى الاتصال بالطبيب العام المحلي او اخصائي الرعاية الصحية لمزيد من المعلومات والتعليمات حول المضادات الحيوية.
وغالبا ما يتم معالجة الالتهابات البكتيرية للعين من خلال العلاج الموضعي مع قطرات ومراهم العين والاستخدام المنظم المناسب لإلتهاب الجفن في بعض الاحيان.
اما الحالات التهاب الجفن الشديدة ، فيمكن استخدام المضادات الحيوية الستيرويد لمزيج المراهم لتقليل الالتهاب في المدى القصير.
هناك العديد المستحضرات المضادة للجراثيم والتي تشمل أيضا الستيرويدات القشرية ولكن لا ينبغي أن تستخدم هذه الخلطات ما لم يكن المريض تحت إشراف متخصص وثيق. على وجه الخصوص لا ينبغي أن يوصف لاحمرار العين التي لم يتم تشخصيها بعد و التي تسببها في بعض الأحيان نتيجة طريق فيروس الهربس البسيط، وربما يكون من الصعب تشخيص.
ينصح المرضى لمناقشة كل العلاجات مع أطبائهم أو أطباء العيون ومناقشة جميع المبادئ التوجيهية للعلاج الوقائي.
وضع مكياج العين، وخاصة كحل العيون، قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض. فمن الأفضل تجنب الكحل، وخصوصا خلال تورم العين.
ان دعك الجفون قد يجعل الالتهاب أسوأ، لذا حاول تجنب القيام بذلك.
كما ذكر أعلاه، فان التهاب الجفن عادة ما يتطور في الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجلد الدهني، الوردية أو متلازمة العين الجافة. إذا كان ذلك مناسبا، والعلاج من هذه الحالات الأخرى قد تساعد أيضا على تخفيف أعراض التهاب الجفن.
يرجى استشارة الطبيب أو طبيب العيون فورا إذا أصبحت عينك حمراء أو مؤلمة بشكل متزايد، واكثر وضوحا و احمرارا ملحوظا مع تورم الجفون.
Please note that this is an international, above country level, disease awareness website for patients.
نعم ،بإمكانك الدخول لموقع الممارسين ا، لست في مجال الرعاية الصحية